أوضح سعادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية م/ أحمد بن صالح العيادة أن الوزارة بصدد تنفيذ برنامج تطوير لقاحات الأحياء المائية المستزرعة في المملكة العربية السعودية، والذي ينطلق على مرحلتين المرحلة الأولى والتي تشمل تقييم مبدئي للوضع الحالي وإنشاء مرافق للأبحاث التجريبية ووحدة للإنتاج وذلك بالتعاون مع جهات بحثية وشركاء محليين ودوليين، لإنتاج لقاحات تغطي الاحتياج الحالي لمشاريع الاستزراع المائي من اللقاحات البكتيرية والفيروسية والطفيليات للعشر سنوات القادمة.
وتقوم المرحلة الثانية من برنامج تطوير اللقاحات للتوسع في إنتاج اللقاحات على نطاق تجاري ليغطي حاجة السوق المتنامي وتصدير الفائض للأسواق العالمية.
موكداً سعادته أن خارطة طريق تطوير اللقاحات تأتي ضمن استراتيجية الوزارة في المحافظة على استمرارية واستدامة مشاريع الاستزراع المائي وزيادة إنتاجها وتشجيعها على تطبيق أفضل ممارسات الاستزراع المائي بما يحقق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية للوصول الى 600.000 طن من الأسماك بحلول العام 2030 م. ومواجهة التحديات الكبيرة التي تشكلها الامراض على الصناعة بشكل عام.
وتعتبر اللقاحات من أفضل الطرق المتبعة لزيادة مناعة الأسماك لمقاومة الامراض الفتاكة سواء فيروسية أو بكتيرية او طفيلية كما تساعد اللقاحات على زيادة معدلات البقاء وسرعة النمو والتي ستنعكس ايجاباً على زيادة الإنتاج وتحقيق الأرباح لتلك المشاريع.