معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرعى مراسم توقيع اندماج أربع شركات سعودية للاستزراع المائي لتكوين كيان جديد تبلغ قيمته السوقية 0۰۰ مليون ريال يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ۲۰۳۰.
برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وحضور سعادة وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة و سعادة الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي بن محمد الشيخي تم اليوم الخميس ۳۰ يناير ۲۰۳۰ التوقيع على أول اندماج في قطاع الاستزراع المائي بين أربع شركات وطنية تعمل في المجال ضمت كل من شركة جازادكو وشركة ثروات البحار و شركة أسماك تبوك وشركة مزارع الشرق للاستزراع المائي لتكوين كيان جديد تبلغ قيمته السوقية 0۰۰ مليون ريال.
وقد أشاد معالي المهندس الفضلي بهذه الخطوة مؤكدا أن هذا الاندماج سيسهم في تحقيق مستهدفات الوزارة في رفع إنتاجية الاستزراع المائي المحلي مما يساعد في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ التي تبنت قطاع الاستزراع المائي ضمن القطاعات الصناعية الواعدة. موضحة أن المرحلة الثانية ستشهد اندماج عدد من الشركات المحلية والعالمية في القطاع.
وأضاف معاليه، أن الاستزراع المائي يعتبر من القطاعات الجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، مبينة أن هذا الجهد تحقق برعاية الوزارة وبدعم وتمكين من صندوق التنمية الزراعية والصناعية، ورغبة جادة من الصناديق الحكومية وشبه الحكومية للدخول في هذا المجال الذي أصبح سوقاً واعداً أمام المستثمرين. وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الوزارة توقيع اتفاقية الاندماج بين الشركات، واستعراض مراحل الإنتاج والذي من المتوقع أن يبدأ ٦٠,٠٠٠ طن متري في المرحلة الأولى و سيتضاعف إلى ١٢٠,٠٠٠ طن متري في المرحلة الثانية، حيث تستهدف الشركة الوصول الى ٣٠٠,٠٠٠ طن متري بحلول ٢٠٣٥ و ستسهم الشركة الجديدة في تحقيق مستهدفات "رؤية ٢٠٣٠" في قطاع الاستزراع المائي، ومشاركة موارد البحر الأحمر مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم تحقيقا لأهداف الأمن الغذائي في المملكة، وذلك من خلال أنظمة الإنتاج المبتكرة والمستدامة، لتصبح شركة رائدة عالميا في مجالات استزراع الأسماك والروبيان عبر تشغيل مزارع متكاملة وفق أحدث الأنظمة والتقنيات.