التامين على مشاريع الاستزراع المائي يسهم في تطوير الصناعة وازدهارها في خطوة مهمة تهدف الى تشجيع الاستثمارات في مجال الاستزراع المائي في المملكة ودعـم الصناعة قامت الجمعية السعودية للاستزراع المائي وبالتعاون المشترك مع كل من وزارة الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة « الفاو » بعقد ورشة عمل « برامج التامين على مشاريع الاستزراع المائي » في 17/1/1435هـ المـوافق 20/11/2013م وذلك بمقر وزارة الزراعة بمدينة الرياض بمشاركة خبراء دوليين مختصين في مجالات التامين على مشاريع الاستزراع المائي وكذلك خبراء من منظمة الفاو . افتتح الورشة سعادة وكيل الوزارة لشئون الثروة السمكية المهندس جابر الشهري والذي القى كلمة أكد فيها أن عقد ورشة العمل الحالية يأتي لوضع أُسس لتقييم الوضـع الراهن، وتحديد الإمكانات ورسم خارطة طريق للمستقبل في مجال التأمين التعاوني للاستزراع المائي، معربًا عن أمله أن تُثمر هذه الجهود عن تحقيق النتائج المُرتقبة ، والخروج بتوصيات واضحة تضمن الاستقرار النسبي للمُتغيرات التي تُواجه هذه الصناعة. وذكر سعادته أن إنتاج المملكة حالياً مـن المصائد والاستزراع حـوالي 100 ألف طن سنوياً في حين أن الاستهلاك يزيد عن 150 ألف طن سنوياً، وتسعى المملكة مـن خلال المُبادرة الزراعية السابعة التي يعدها صندوق التنمية الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى ايجاد صناعة إستزراع واعدة ليرتفع الإنتاج تدريجيا في الفترة من 2013 -2029 من 100 ألف طن إلى حوالي مليون طن سنوياً. وقال إن التأمين بأنواعه المُختلفة حافز وداعم لجميع الأنشطة الاقتصادية (صناعية – تجارية - زراعية) وبالتالي فهو المُحرك الحقيقي للتنمية ومُطمئن وضامن لاستمراريتها وأحد أعمدتها الرئيسية، ومن هذا المُنطلق، فمن الأهمية التطرق إلى مجال التأمين على مشاريع الاستزراع المائي من خلال برامج مُحددة هي أحد الأدوات التي يمكن أن تحد من التهديدات التي تواجه هذه الصناعة ودعمها لتحقيق التنمية والاستدامة للسيطرة على التقلبات التي يمكن أن تتعرض لهـا خاصة المتعلقة بالتغيرات المناخية وأمراض الأحياء المائية المُرتبطة بهذه التغيُرات.